آه .. ياقلمي...
وأه يا قلبي ..
كنت أراه .. من غير كل البشر .. حبيبَ للقلب
كنت أعيش معه مغامرة في خيالي ..
كنت لذكره كل ليلة أضيئ شموع غربتي ..
هل حين يصدق الأنسان ؟ يكون الجفاء جزاءه ؟
هل حين تحب بأخلاص .. وبكل ماتحتويك من مشاعر الاحترام .. تكون في دائرة الخطأ ...
أي جريمة أرتكبها قلبي عندما تعلق بك..
أي جرح سببـــــــته .. لحظة وداع ..
لا يمكن أوصفها هنا ... كي لا ينكسر رأس قلمي.. وينحني رأسي خجلآ..
ليس من نفسي..
بل من حب عاشرته .. في وهم خيالي...
كنت لك ..
مثل مطر في صحراء عمرك.. وكنت أغيب وجعاً لحظة ألمك.
ولكني رأيت منك أبتسامة .. في لحظة توجعي .. وتقلبي.. من شدة ألأم .. لم يرحمني .. ولم ترحمني أنت معه..!
تعذر مني الحرف ... وأستقال مني الورق..
فلقد .. شبع حزن .. ودمووع ..
شيع وهمً و خيــــال ...
تعذب .. من بشر ... لم تعرف في الحياة تلك المشاعر الأنسانية ....وماذا يكون الأحساس..!
تلك التي لا تدري أننا مثلهم .. نملك قلب .. ينبض .. ودم يجري.. ونفسَ موجود.....
أتدري .. ليتك تأتي كي أنثر لك أوراقي .. التي كتبتها لك في لحظات تولعي بك...
كــــــــــــــي .. أمسح رسائلي .. وأبيات شعري .. وخواطري...