هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 2 _ (قصه لاتقولي لا ) الفصل الاول والثاني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الطائر الحزين
مشرفة المناقشات الجادة والمواضيع الهامة
مشرفة المناقشات الجادة والمواضيع الهامة
الطائر الحزين


انثى
عدد الرسائل : 735
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 22/12/2007

2 _  (قصه لاتقولي لا ) الفصل الاول والثاني Empty
مُساهمةموضوع: 2 _ (قصه لاتقولي لا ) الفصل الاول والثاني   2 _  (قصه لاتقولي لا ) الفصل الاول والثاني Icon_minitimeالسبت ديسمبر 29, 2007 12:59 am

" هل هناك ما يزعجكِ "؟.
التفتت نحوه قائلةً :
" لا ......لا .".
لم تقوَ عيناها على مواجهة عينيه خوفاً من أن يقرأ أفكارها .
كم كانت حمقاء . تململت في مقعدها وتمنت لو لم تحضر معه .
كان عليها ان ترفض .

" صرتِ هادئةً جداً "

" كنت أفكر ".

هدأت الآن خفقات قلبها السريعه , يجب ان تتمالك نفسها وإلا فماذا يبقى لها ؟
بعد لحظات وصلا الى المحل . كان كل شئ هادئاً وكأن المحل مهجور .
تمكنت اخيراً من أن تتسائل بنبرة عادية وهما في المصعد :
" في أي ساعة يفتح المحل أبوابه ".
" يفتح أبوابه اليوم الساعه التاسعه والنصف , في وسعكِ أن تلقي نظرة حولكِ ".
احسّت بالراحة عندما توقف المصعد وقادها عبر قسم ثياب السيدات الذي كان يسوده هدوء شامل وقد تمت تغطية الأزياء الخشبية المنتصبة كالأشباح سجينة تنتظر الحرية .
اخترق غافن الصمت قائلاً :
" سأحضر أولاً الشرائط المطرزة الحريرية ".
أخذت جين تتجول وسط الرفوف المليئة بالبضائع ثم قالت :
" من الصعب اختيار المطلوب وسط هذه المجموعه الكبيرة ".
" دعيني اساعدك . فانا اعرف ما تريدين تماما ".
قدّم لها بعض الشرائط المطرزة الحريرية قائلاً :
" والآن ماذا تريدين تحتها ؟ الون الوردي ام الازرق ام الاصفر ؟".
" ارني هذا اللون الاصفر . هل يمكنني ان اراه جنباً الى جنب م عالشرائط ,
كانت الشرائط رقيقى , شفافة , تكاد تكون عاجية اللون وقد اكتمل منظرها عندما وضع تحتها الاصفر اللامع . تنفست جين الصداء وقالت :
" نعم , اعتقد ان هذا هو ما اريد ".
" جربيه عليكِ امام المرآة ".
كانت جين تراقبه وهو يلتقط ثنايا القماش الحريري والاشرطة .
جذب القماش الحريري قائلاً :
" امسكي هذا وضعيه على جسمكِ ".
كانت جين تشعر باحساس غريب وقد شعرت بانها تكاد تترنح .
امتثلت لكلماته دون ان تنبس ببنت شفة .
احست وكان طوقاً محكماً يشدد عليها الخناق .
انحنى والتقط الشرائط الرقيقة :
" احترسي يجب الاّ ......."
" انا اعرف ماذا افعل".
جا ء صوته هادئاً . كانت خفقات قلب جين عاليه .
كانت تشعر بقلبها وهو يخفق مرتطماً بضلوعها عندما استقام غافن ورفع الشرائط المطرزة بعناية فائقة ووضعها عليها .
كانت يداه الآن تمسان عنقها وخصوصاً وهو يحاول ان يريح الشرائط الحريرية حول جسدها .
كان هناك قدر من الحذر في لمسته , وبرغم ذلك احست وكانها في حاجه الى الفرار , أخذت تتحرك في قلق فبادرها قائلا :
" إهدئي , لماذا كل هذ التوتر ؟".
رأت صورتها المنعكسة في المرآة . كان غافن واقفاً زرائها وقد وضع يديه على كتفيها بينما تدلى القماش الحريري والشرائط فوق جسدها في رشاقة وجمال .
اكتشفت انها لم تنظر الى صورتها في المرآة ,
بل الى صورته هو .
كان قريبً منها الى حد انها احست بحرارته وتنشقت العطر الخفيف الخاص بالرجال المنبعث من كريم ما بعد الحلاقة ,
فتقلص حلقها حتى جاء صوتها اجش وهي تقول :
" هذا رائع الجمال . اعتقد انني ......"
" نعم , انه رائع الجمال ".
كان هناك شئ في صوته جعلها ترتعش وتمنت ان يبتعد عنها .
استدارت نصف استدارة فتراجع للخلف وانزلقت الشرائط قليلاً ..
أمسك بها قائلاً :
" سأحجزها لكِ واسلمها لميغان ".
" شكراً ".
لم تقو جين على النظر اليه , كانت تشعر وكأن راسها سينفجر من التوتر الذي عاد يسيطر على المكان .
" هل انتِ مستعدة للذهاب ؟".
" نعم ".
كان هناك قدر من الغرابة في سلوكه أثار قلقها , كان يبدو وكأنه غاضب . ماذا فعلت ؟.
في طريقها الى المدرسة احست جين بألم في رأسها و لم يكن هناك ما تستطيع عمله , يبدو ان غافن سارح في عالمه الخاص . كان يقود السيارة بسرعه . و لم ينظر اليها ولو نظرة عابرة .
قبضت بأصابعها على حقيبتها في تعاسة ,
كان يجب ألا توافق ان تحضر معه . رفعت يدها الى جبهتها المشتعلة محاولة وقف ذلك الألم النابض .
نظر اليها وقال بلا مبالاة :
" ماذا هناك ؟".
" عندي صداع قاتل . لكن لا تدع الامر يشغلك ".
" هناك اقراص مسكنة في المدرسة ذكريني ان اطلبها لكِ ".
" انزلني اما م المدرسة وانا اطلبها ".
" كنت اود ان ادخل معكِ , اكن لديّ كثيراً من العمل اليوم , سأمر بالطبع لآخذكِ في الساعة الرابعة ".
" ماك يمكنه ان يمر عليّ ".
" كلا , فلديه حالة ولادة في وسط المدينة ".
زمتّ جين شفتيها . انه يبدو وكأنه نادم على احضارها :
"آسفة لانني لا اعرف ان اقود السيارة , انك تضطر لتغيير برامجك بسببي ".
" انا سعيد بمساعدتك لنا , واؤكد لك ان نقلكِ بالسيارة لا يمثل اية مشكلة بالنسبة إليّ ".
" أحقاً ؟".
أشاحت بوجهها بعيداً ونظرت الىالمروج الخضراء , كانت تحسّ بوخزة ألم في صدرها .
دفعت باب السيارة قبل أن يتوقف تماماً أمام المدرسة ثم هبطت وقالت دون ان تنظر ورائها :
" الى اللقاء ".
سمعت صوت المحرك و قد انبعثت فيه الحياة من جديد كما سمعت صوت نفير السيارة .
لكنها لم تقو على النظر الى الوراء , تلاشى الصوت متباعداً فتوقفت جين لتلتقط انفاسها .
لم تكن تعرف لماذا ينتابها هذا الشعور الآن , لكن لسبب ما كانت تحس برغبة في البكاء ,
اخذت نفساً عميقاً وعاودت السير من جديد لتسمع اصوات الاطفال .
هنا العودة الى الطبيعه ... هنا يمكنها ان تجد نفسها على سجيتها . فهي متأكدة من شئ واحد .. ...
انها لا تستطيع البقاء مع غافن .

مرّ الوقت سريعاً وجلست آن وجين أثناء فترة الراحة تتحدثان عن حفلة الزفاف .
قالت آن أنّ شيرلي ستتزوج مواطناً استرالياً وستعيش في بيرث . وقالت :
" أنا واثقة من أنكما ستنسجمان معاً يا جين , للأسف انها سترحل يوم السبت , ليتكِ حضرتِ قبل الآن .
روت جين أسباب مجيئها متأخرة بينما جلست آن تصغي في صمت و قد علا وجهها تعبير غاضب ثم صاحت :
" ياللهول !
إنه لأمر رائع أن تكتشفي وجود والدك بهذه الطريقة ,
إن اباكِ أصبح شخصاً مختلفاً منذ مجيئك ".

مرة أخرى وجدت جين نفسها تفكر في ابيها .
ادركت مع كل يوم يمر انها تنتمي اليه ,,
اما بالنسبة الى الخالة دورثي فهي ستبحث عن وسيلة لتعوضها ما بذلت حتى لو كان ذلك يعني البحث عن عمل ,
فهذا الامر يجب ان تتحمله وحدها دون مساعدة من ابيها .
حينئذ فقط تتخلص من ذلك الشعور بالذنب الذي ينتابها من حين الى آخر لتركها خالتها وحيدة .


سألت آن عن امكان العثور على فرصة للعمل في الجزيرة
و شرحت لها الاسباب و اصرارها على عدم اللجوء الى مساعدة والدها ,
فبادرتها آن قائلة وهي تربت على ذراعها :
" أنا أحترم حبك للاعتماد على النفس ,و لكن ألم يكن في نيتك الالتحاق بكلية المعلمات ".
" نعم ,
لكن تخرجي سيستغرق ثلاث سنوات , انا ارغب في العمل في أحد المكاتب او في اي مكان ".
" في وسعك ان تعملي هنا في المدرسة . فلماذا لا تسألين غافن اذا كان ذلك ممكناً ؟".
" لا اعلم ,
سأفكر في الأمر ".
قرب يوم الزفاف , نهضت جين مبكرة و ذهبت الى منزل ميغان لوضع اللمسات الاخيرة لثوبها .
منزل ميغان يشبه كثيراً منزل جون .
كان فسيحاً وأبيض وأثاثه هادئ وقد تناثرت السجاجيد على ارضيته والأزهار في كل غرفة .
كل ما في المنزل يدل على ان ساكنته امرأة ,
قادتها ميغان الى غرفة الحياكة , فشهقت جين لرؤية الثوب ثم صاحت قائلة :
" انه رااائع يا ميغان !".
" تعالي جربيه , وبعدئذ سأريكِ ما لديّ من قبعات ".
" كيف يمكنني ان اردّ لكِ هذا الجميل ؟".
إعتبريني فقط أمكِ الروحية !".
تضاحكت الاثنتان ثم بدأتا التجربة الأخيرة للثوب .
لم تكن جين قد رأت كنيسة الجزيرة , لكنها تخيلتها ذات طابع انجليزي بحت .
لذلك كانت مفاجأة لها عندما رأت ذلك المبنى الابيض البسيط وسقفه القرميدي الاخضر يلمع تحت اشعة الشمس و ينبعث منه رنين الاجراس القوي .
غمر جين احساس بالخجل لحظة وصولها هي ووالدها و ميغان وكولن ..
فشتان بين أن تنظر الى نفسك في المرآة وتشعر بأنك في مظهر لائق
و بين مواجهة عشرات الاشخاص الغرباء ,
جميعهم يتسمون بالاناقة و الثقة بالنفس .
أحسّت فجأة وكأن ادراكها متيقظ لكل شئ وكأن حواسها قد شحذت بلا استيعاب كل ما يدور حولها ,
اخذت تتحدث و تبتسم بخجل لأصدقاء أسرة موراي .
ثم انسحبت ميغان الى ركن هادئ و سألتها جين بفضول :
" من تكون الفتاة هناك ؟".
أشارت جين الى فتاة ذات شعر داكن رائعة الجمال .
" هذه هي كاي والاس , انها على علاقة متينة مع غافن .
إذاً هذه هي الفتاة الت تحدثت عنها آن !!
أحسّت جين بألم حاد ولكنها لم تدرك سببه .
تفرق الحشد اذ بدأ الجميع يدخلون الكنيسة ,
خفتت حدة الثرثرة لينبعث صوت الأرغن الرخيم .
لم تكن جين قد رأت غافن بعد ,
بدأت تنظر حولها ,
كانت الجدران ذات لون اصفر شاحب والسقف ذا عوارض خشبية داكنة ,
في المقدمة جلس رجلان , احدهما كان شخصاً غريباً ,
أما الثاني فكان ظهره مألوفاً بشكل محير .
حدّثت جين نفسها قائلةً :
بالقطع كان يجب ان اعرف – غافن هو شاهد العريس .
استدار قليلاً ليتحدث الى زميله وقد تباين بحدّة الشكل الجانبي لقسمات وجهه مع الحائط الاصفر الشاحب .
كان وسيماً للغاية ,
فأحست جين وكأن قلبها يترنح ,
فأشاحت ببصرها بعيداً خشية ان يراها أحد تحملّق فيه , خاصةً كولن الذي كان يجلس يجوارها .
في اللحظة التالية بدأ الارغن لحن مجئ العروس المعروف ,
تحولت الانظار صوب العروس .
إنّ هناك شيئاً مثيراً للعواطف في طقوس الزواج تلك ..
حدّثت جين نفسها لكنها وجدت عينيها مثبتتين لا على العروس والعريس ,
بل على غافن ,
لم ينظر وراءه ولا مرة واحدة , لم يرها ,
لكن جين ادركت تماما انه يعي انها تنظراليه .
وبعد مضي دقائق , جائت تلك اللحظة المصيرية .
حدث ذلك مع انتهاء طقوس الزواج , فقد استدار غافن للحظات ,
والتقت عيناه عيني جين .
كانت عيناه داكنتين , لاحت فيهما ظلال المسافة الفاصلة بينهما ,

لكن نظرات الاثنين في تلك اللحظة كانت وكأنهما كانا وحدهما في الكنيسة ,

أشاحت جين بوجهها بعيداً مرتعشة , بل انها احست بالدوار وغير قادرة على تحمل المزيد .
عرفت الآن انها تحب غافن غرانت .

توجه المدعوون الى الحفلة التي اقامتها أسرة موراي في منزلها ,
أخذت جين تثرثر مع كولن وميغان ووالدها , آملةً الا تفضحها حركاتها ,
تقدّم غافن نحوهم محدّثاً ومعه كاي فشعرت جين بالألم بينما كانت كاي تتأبط ذراع غافن ,
مجرد لمسة خفيفة كلمسة الفراشة , وهي تبتسم لجين معربة لها عن اعجابها بثوبها ,
استجمعت جين شجاعتها من مكان دفين فبادلتها الابتسام وتحدّثت بطريقة طبيعية ,
بينما كان كولن يحيطها بذراعه في خفه , لم تقوَ جين على مبادلة غافن النظر ,
وبدلاً من ذلك أخذت تراقب باعجاب جمال وجه كاي الهادئ بتعبيره الصافي وعينيها ذا ت الاهداب الكثيفة وهما ترمقانها بطريقة صادقة ودودة .
لم يكن فيها ما ينم عن الخداع مثل سارة ,
كانت هناك ثقة كاملة بالذات جعلت جين تحس وكأنها صبية في طور الدراسة الثانوية .
غير أن جين لم تكن تدرك كم كانت بدورها تبدو نضرة فاتنة في ثوبها وكم اضفى عليها الحياء مسحة من البراءة .
كانت تجيب في هدوء على اسئلة كاي حول انطباعاتها عن الجزيرة ,
وعندما تدّخل غافن في الحديث وذكر لها خدماتها للمدرسة , تبادلا النظرات .
ليتها تستطيعا ان تتصرف تصرفاً طبيعياً ,
بادرها قائلاً :
" أريد أن أتحدث معكِ في شأن المدرسة , قد لا يكون هنا المكان المناسب , تحدّثت طويلاً مع آن موراي ".
فقدت دقات قلب جين انتظامها , ترى ماذا قالت له آن ؟
يا لي من حمقاء ! كان يجب ان انبهها الاّ تقول شيئاً .
ابتسمت أخيراً قائلةً :
" في وقتٍ أخر , اسمحوا لي الآن , يجب أن اذهب لأرى ما اذا كان ابي يريد شيئاً ".
توارت جين ومعها كولن الذي أمسك بذراها هامساً بحدّة :
" قولي لي , ماذا بينكِ و بين غافن "؟.
" ماذا تقصد ؟"
"انا لا اعرف ! انه مجرد شعور , عندما تجتمعان كأن هناك شرارات خفية تتطاير في كل اتجاه , لا اعني اليوم فقط , فقد لاحظت ذلك من قبل ".
" خيالك خصب "
ردت عليه جين بسرعه وهي تلوح من بعد الى ابيها الذي كان يجلس مع ميغان وماك تحت جرة ظليلة في الحديقة . يجب ان تكون اكثر حرصاً ولا تدع مشاعرها تنكشف وإلا كانت النتيجة مروعة , لا يمكن تكهنها .
وفي محاولة يائسة تمكنت من ان تقول :
" في الواقع ان هناك نوعاً من عدم الاستلطاف بيننا , هذا هو كل ما في الأمر .
ان هذا يحدث احياناً . مجرد تعارض في الشخصيات ".
" ليس الامر بهذه الاهمية "
تأبط ذراعها وانضما الى المدعويين .
بدأ الرقص فوق المروج الخضراء .
عقدت جين مقارنة بين هذه الامسية و حفلة سارة , فالجو كان مختلفاً تماماً .
كانت سارة هذه الليلة في الحفلة و قد نجح غافن في تقسيم وقته ببراعة بين سارة و كاي .
انه يملك كل شئ ,
المظهر الحسن و الثراء و فتاتين جذابتين ,
انه بارع حقاً – وهي بكل غبائها وقعت في شراكه .
أحست بالم حاد كالسكين لرؤيته يرقص مع كاي , وحاولت في ياس ان تسترخي بين ذراعي كولن ,
يا ليتها كانت تحس ولو بذرة عاطفة تجاه كولن , يا ليتها كانت , ولكن ما من فائدة .
رقصت جين مع ماك الذي قال :
"وافق ابوكِ على السفر الى سيلان لعرض نفسه على طبيب اختصاصي .
كل هذا كان بتأثيرك . فقد اقنعتهِ بأن يفعل ذلك من أجلك ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العارف بالله
المشرف العام
المشرف العام
العارف بالله


ذكر
عدد الرسائل : 444
العمر : 41
الموقع : https://fager.ahlamontada.com
تاريخ التسجيل : 19/12/2007

2 _  (قصه لاتقولي لا ) الفصل الاول والثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: 2 _ (قصه لاتقولي لا ) الفصل الاول والثاني   2 _  (قصه لاتقولي لا ) الفصل الاول والثاني Icon_minitimeالثلاثاء يناير 01, 2008 12:26 am

جميل جدا يا اية تسلم ايديكى 2 _  (قصه لاتقولي لا ) الفصل الاول والثاني 359479
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fager.ahlamontada.com
الطائر الحزين
مشرفة المناقشات الجادة والمواضيع الهامة
مشرفة المناقشات الجادة والمواضيع الهامة
الطائر الحزين


انثى
عدد الرسائل : 735
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 22/12/2007

2 _  (قصه لاتقولي لا ) الفصل الاول والثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: 2 _ (قصه لاتقولي لا ) الفصل الاول والثاني   2 _  (قصه لاتقولي لا ) الفصل الاول والثاني Icon_minitimeالأحد يناير 06, 2008 3:48 pm

شكرا ياتامر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
2 _ (قصه لاتقولي لا ) الفصل الاول والثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 2 _ (قصه لاتقولي لا ) الفصل الاول والثاني
» قصه غضب العاشق (الفصل التاني)
» قصه غضب العاشق (الفصل الثالث)
» غضب العاشق ( الفصل الرابع )
» الفصل السادس (قصه: غضب العاشق)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: القصص والحكايات-
انتقل الى: